أطلقت مؤسسة (Moving Mind Alliance (MMA، بالتعاون مع «مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي»، و«الشبكة العربية لتنمية الطفولة المبكّرة» (ANECD)، و«الشبكة الفلسطينية للطفولة المبكّرة»، و«جمعية آمنة» (AMNA)، حملة «شوفوا بعيوني» في الفترة الممتدّة من 25 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تزامنًا مع «اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني».
هدفت الحملة إلى رفع أصوات الأطفال المتأثرين بالأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط، مع التركيز على صمودهم وطموحاتهم وحقّهم في طفولة مليئة بالأمل. ومن خلال إبراز تجارب الطفولة العالمية – مثل اللعب والتعلّم والحلم- سعت الحملة إلى إضفاء الطابع الإنساني على التجربة الفلسطينية وتعزيز التعاطف العالمي.
كما أبرزت الحملة حلولًا محليّة، وشجّعت على دعم الجهود المجتمعيّة الهادفة إلى حماية الأطفال خلال الأزمات. كما استهدفت القوى العاملة، والجهات المانحة، والعاملين في المجال الإنساني في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعرضت قصصًا من الأطفال ومقدّمي الرعاية، مدعومة بصور تلتقط لحظات من الفرح والصمود.
يشمل شركاء الحملة كلًّا من «الشبكة الفلسطينية للطفولة المبكّرة»، و«مؤسسة جذور»، واليونيسف في فلسطين، و«الشبكة العربية للطفولة المبكّرة»، ومخيم بريكرز، وفروع «اللجنة الدولية للإنقاذ» (IRC) في الأردن ولبنان وسوريا، و«جمعية آمنة». ومن خلال هاشتاغات مثل #يوم_فلسطين و#غزة_بعيني، دعت الحملة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية، وإعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار، وزيادة التمويل لضمان حقوق الأطفال ومستقبلهم.