نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

«الشبكة العربيّة» تشارك في ورشة عمل «إعلام صديق للطّفولة»

 
(من ورشة عمل «إعلام صديق للطفولة» (تصوير: المجلس الوطني لشؤون الأسرة/ الأردن))

21 أيلول/ سبتمبر 2024

شاركت «الشبكة العربيّة للطفولة المبكّرة» في ورشة عمل بعنوان «إعلام صديق للطّفولة»، وذلك من 19 إلى 21 أيلول/ سبتمبر 2024 في العقبة بالأردن.

نظّم الورشة كلٌّ من «المجلس الوطني لشؤون الأسرة» في الأردن و«المجلس العربي للطفولة والتنمية» في مصر، بالتعاون مع هيئة «بلان إنترناشونال» الأردن و«جامعة الدول العربيّة» و«برنامج الخليج العربي للتنمية» (أجفند) و«الشبكة العربيّة». وقد حضرتها مجموعة إعلاميّين/ات وصحافيّين/ات ومهتمّين/ات بعلاقة الإعلام بتنمية الطفولة المبكّرة من الأردن ومصر ولبنان.

أتت الورشة انطلاقًا من أهمّية العلاقة بين الإعلام وتنمية الطفولة المبكّرة والتغييرات الطارئة على مجال الإعلام وعالم الطفولة المبكّرة بما يتطلّب تطويرًا في أسس هذه العلاقة. وهي تأتي كواحدة من سلسلة الورش الموجّهة للإعلاميين التي عُقدت في 14 دولة عربيّة، وذلك في إطار تنفيذ مشروع «المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي»، وهو أحد مشاريع «المجلس العربي للطفولة والتنمية» بالتعاون مع «جامعة الدول العربيّة» وبرنامج «أجفند».

تناولت ورشة «إعلام صديق للطّفولة» في العقبة عددًا من القضايا على رأسها حقوق الطفل، والطفل والرّقمنة، والطفل وأزمة تغيّر المناخ. كما ناقش المشاركون المبادئ المهنيّة لمعالجة الإعلام العربي قضايا الطفولة المبكّرة ودليل تصحيح المصطلحات الخاطئة المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام.

وقد تخلّلتها مجموعات عمل هدفت إلى تبادل الأفكار والتجارب وتشبيك العلاقات بين مختلف الإعلاميين/ات والمهتمّين/ات بمجال الطفولة المبكّرة في البلدان المشاركة. وطالب المشاركون/ات بإحداث تطوير نوعي في تناول الإعلام لقضايا حقوق الطفل بما يتواكب مع التطوّر الهائل الذي شهده الإعلام الرقمي، داعين إلى إيلاء أولويّة لقضايا حقوق الطفل خصوصًا في حالات الطوارئ، وتوفير محتوى عربي رقمي مناسب للطفل. كما دعا المشاركون/ات إلى إدماج التربية الإعلاميّة الرقمية ضمن المقرّرات الدراسيّة بما يمكّن الطفل من حماية خصوصيّته ويساعده على التعامل الآمن مع هذه المنصّات الإعلامية.

وفي ختام الورشة، وُزّعت الشهادات على المشاركين/ات الذين أكّدوا أهمية الإعلام في مناصرة حقوق الطفل ودعمها، وضرورة تكامل دوره مع أدوار مؤسسات التنشئة، خصوصًا الأسرة.