أصدرت اليونسف بيانًا ذكرت فيه أن أكثر من 80 % من الناس يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة والحماية في اليمن بينهم 12 مليون طفل حياتهم كابوس يقظ. وأكمل البيان أنه من الممكن لليمن أن يكون المكان الأخطر على الاطلاق ليتواجد فيه طفل وأشار إلى أنه “يموت طفل واحد كل 10 دقائق بسبب مرض يمكن الوقاية منه، ومليونان خارج المدرسة وقد قُتل الآلاف أو شوهوا أو تم تجنيدهم منذ عام 2015. والأسبوع الماضي فقط، قُتل 11 شخص، بينهم طفل عمره شهر واحد.” ورغم التحذيرات المتكررة، تواجه البلاد أزمة تغذية. يعاني 2.1 مليون طفل من سوء التغذية ويعاني حوالي 358000 طفل من سوء التغذية الحاد وأن ظروفًا شبيهة بالمجاعة قد بدأت بالفعل بالنسبة لبعض الأطفال. ولهذا، أكد البيان على الحاجة الماسة إلى، عمل سياسي متجدد فالطريقة الوحيدة للخروج من هذا الرعب الذي يتكشف، كما ذكر البيان، هو من خلال المسار السياسي بالإضافة إلى الحاجة لوصول المساعدات الإنسانية – في جميع المجالات والحاجة إلى التمويل وإلى المساعدة لمنع الانهيار الكامل لجميع الأنظمة التي يحتاجها اليمنيون واليمنيات الآن وعلى المدى الطويل ولحشد المجتمع العالمي حول حزمة دعم شاملة – بما في ذلك عمليات ضخ النقد الأجنبي ونماذج التمويل الجديدة لتجنب الانهيار الاقتصادي الكامل.
لقراءة البيان كاملا باللغة الإنكليزية، إضغط هنا