كشف أندرو جاكوبس في له مقال في تموز/يوليو 2018 في “نيويورك تايمز” أنه كان من المتوقع أن تتم الموافقة السريعة والسهلة على قرار تشجيع الرضاعة الطبيعية قبل المئات من المندوبين الحكوميين الذين اجتمعوا في الربيع الماضي في جنيف خلال الجمعية العمومية للصحة العالمية. فاستنادا إلى عقود من الأبحاث، يقول القرار إن حليب الأم هو الأكثر صحة للأطفال، ويجب أن تسعى الدول إلى الحد من التسويق غير الدقيق أو المضلل للبدائل عن حليب الأم. ومع ذلك، قام وفد الولايات المتحدة الذي يحتضن مصالح مصنّعي حليب الأطفال الرضع بالانقلاب على المداولات. في النهاية، وعلى الرغم من بعض التهديدات لبعض الوفود بسحب مساعداتها منها أو بفرض عقوبات عليها، لم تنجح جهود الأميركيين. ولوحظ أن شدة معارضة إدارة ترامب لقرار الرضاعة الطبيعية أذهلت مسؤولي الصحة والدبلوماسيين الأجانب الذين وصفوها بأنها شكّلت تباينا ملحوظا مع إدارة أوباما التي كانت تدعم إلى حد كبير سياسة منظمة الصحة العالمية الراسخة في تشجيع الرضاعة الطبيعية.
يمكن إيجاد المقال الكامل باللغة الإنكليزية على الرابط التالي: