البلد: الإمارات العربية المتحدة
المكان: أبوظبي

في 5/12/2018، نظم كل من “المجلس الأعلى للأمومة والطفولة” و”الهلال الأحمر الإماراتي” و”دبي العطاء” اجتماعا في مقر اتحاد المرأة في أبوظبي هدفَ إلى توفير حزمة عالية الجودة في مجال تنمية الطفولة المبكرة في الأوضاع الإنسانية والهشة، على أن تقارب هذه الحزمة بشكل شامل احتياجات الطفل والنظام البيئي للطفل من خلال توسيع التركيز التقليدي من التغذية والصحة إلى التعلم / التحفيز وفرص اللعب والدعم النفسي والاجتماعي وتدريب مقدمي الرعاية ومشاركتهم، والحماية، وتمكين النساء والفتيات. وقد ناقش الاجتماع أربعة محاور مترابطة بين “تنمية الطفولة المبكرة” و”التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة” وهي التغذية، والتعليم والتربية الوالدية، والإعانة المعيشية للأسر وتمكين المرأة. يُذكر أن مدير الشبكة العربية لتنمية الطفولة المبكرة، د. غسان عيسى، شارك ضمن فريق المتكلمين في الندوة الافتتاحية.

وقد جاء ملخص توصيات الاجتماع كالتالي:

• توسيع الاستثمارات في تنمية الطفولة المبكرة في الأطر الإنسانية والهشة.
• ترابط خدمات تنمية الطفولة المبكرة ما يستدعي إصلاح الاستجابات للحالات الإنسانية.
• اعتبار التصنيف حسب مراحل الحياة، فمثلا، يمكن للوكالات تحديد حاجات الأيام الألف الأولى، بما في ذلك حاجات العائلات، وتصميم برامج بناءً عليه.
• تشارُك تقديم خدمات تنمية الطفولة المبكرة، مثل تقديم الأغذية واللقاحات في المدرسة، وإضافة تدخلات تنمية الطفولة المبكرة إلى استشارات ما قبل الولادة.
• إعادة تسمية أو تحديث بناء القدرات لدى العاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة (الأهل ومقدمي الرعاية والعاملين في المجال الإنساني)، حتى لا ترفضه الجهات المانحة باعتباره ترفا.
• إبقاء صانعي السياسات في المجال الإنساني على اطلاع بانتظام حول مستجدات تنمية الطفولة المبكرة من أجل تسهيل جعلها أولوية.
• ضرورة الالتزام الوطني والمحلي بتنمية الطفولة المبكرة وتخصيص أجزاء من الموازنات لها.
• توسيع برامج النقود مقابل العمل والنقود غير المشروطة لدعم تنمية الطفولة المبكرة.
• دمج الحماية الجندرية وبناء القدرات ضمن رزمة تنمية الطفولة المبكرة للحد من العنف بناءً على الجندر والتزويج المبكر.
• تخصيص 10-30% من ميزانيات برامج تنمية الطفولة المبكرة للأبحاث وقياس الأثر.