قدّمت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مراجعةً للتقرير السنوي للأمين العامّ للأمم المتحدة حول «الأطفال والنّزاع المسلّح عن عام 2022» والذي سلّط الضوء على الاتجاهات السائدة في ما يتعلّق بأثر النزاع المسلّح على الأطفال والانتهاكات المرتكبة بحقّهم والمسؤولين عن تلك الانتهاكات في دولٍ عدّة ومنها سوريا. 

وشملت الانتهاكات التي وثّقها التقرير القتلَ والتشويه، التجنيد والاستخدام، الاغتصاب وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي، الاحتجاز والاختطاف، الاعتداء على المدارس والمستشفيات، منع وصول المساعدات. ومن خلال مقارنة سوريا مع بقيّة الدول المذكورة في التقرير، توصّلت «الشبكة السوريّة» إلى أنّ سوريا هي الأسوأ في العالم لناحية تجنيد واستخدام الأطفال، ورابع أسوأ بلد لناحية عمليات القتل والتشويه، وكذلك لناحية استخدام المدارس والمستشفيات لأغراضٍ عسكرية. 

وتقدّم «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مراجعةً سنويّةً للتقارير الصادرة عن الأمين العامّ للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلّح باعتبارها مصدرًا أساسيًّا للبيانات عن الانتهاكات بحقّ الأطفال في سوريا، وذلك من خلال التعاون والشراكة مع آليّة الرصد والإبلاغ في منظمة «اليونيسف».