قد تكون قد تمت إضافة بريدك الإلكتروني أوتوماتيكياً من لوائح أخرى لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة.
سوف يسعدنا أن تبقى معنا، ويمكنك إلغاء الاشتراك هذا إذا ما وددت ذلك في أي وقت. لإلغاء الاشتراك
مستجدات الأزمة في لبنان وتداعياتها على الأطفال
ما زال لبنان يعاني من الأزمة متعددة الأبعاد التي يبدو أن آثارها سوف تزداد وتدوم طويلاً، مما سوف يفاقم أثارها السلبية على اللبنانيين واللاجئين والأطفال وغيرهم من المجموعات والمجتمعات الهشّة المقيمة في لبنان.
جمعت الشبكة العربية للطفولة المبكرة أبرز النقاط المهمة عن الوضع نعرض منها التالي:
الوضع المعيشي
أدّى رفع الدعم وتحرير أسعار المحروقات بالكامل إلى كارثة اجتماعية اقتصادية غير مسبوقة حيث قفزت خلال الشهرين الماضيين ما بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول /أكتوبر 2021، الزيادة في أسعار البنزين من 400% إلى 450%، وديزل المولدات من 500% إلى 650%، كما انخفضت قيمة الحد الأدنى للأجور من 33 دولارا أمريكياً إلى 27 دولاراً.
القطاع الصحي
وجدت دراسة الإسكوا أنّ نسبة الأسر المحرومة من الرعاية الصحية قد ارتفعت إلى 33%. وارتفعت نسبة الأسر غير القادرة على الحصول على الدواء إلى أكثر من 50% بعدما ازدادت أسعار الدواء ما بين 400% إلى 1000%، كما أعلن “برنامج الأغذية العالمي” أن التضخم في أسعار المواد الغذائية ارتفع بما يصل إلى 557% مما أصبح يهدد الأمن الغذائي.
القطاع التعليمي
تدفع الأزمة الأسر الفقيرة إلى عدم إلحاق أولادها بالمدرسة ودفعهم للعمل لتحسين ظروف العيش، ما أدى إلى ارتفاع حالات التسرب المدرسي بحيث أصبح 700،000 طفل وطفلة الآن خارج المدرسة.
النفايات والتلوث
سببت زيادة استخدام مولّدات الديزل لتعويض انقطاع الكهرباء إلى ارتفاع حدّة تلوّث الهواء بمعدّل 8 أضعاف ما كان عليه سابقًا فقد سجّلت انبعاثات الغازات السامّة زيادة بنسبة 300%.
يشير التقرير الجديد من منظّمة اليونيسيف إلى أن مئات الآلاف من الأطفال في لبنان معرضون للخطر. عدد متزايد من الاطفال في لبنان ينامون وهم جياع. وكثير منهم لا يتلقون الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها ولا يمكنهم الذهاب الى مدرستهم.
مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك. إنهم يناضلون للتصدي لأحد أسوأ كالات المساد الاقتصادي في التاريخ العالمي الحديث. إنهم يكافحون لمواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وعواقب تفجيرات مرفأ بيروت الهائلة في آب/أغسطس 2020.
لقراءة المزيد عن الوضع والتقرير الصادر عن اليونسف، هنا
آثار الأزمة على المجتمعات الأكثر ضعفًا
لقد أثرت الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والصحية المعقدة في لبنان على العائلات اللبنانية واللاجئة الأكثر ضعفاً بشكل أكبر. كشفت النتائج الأولية لتقييم حال اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2021 (VASyR) عن وضع مزري، حيث لا يزال 9 من كل 10 لاجئين سوريين يعيشون في فقر مدقع. أثر التضخم بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية. ارتفعت تكلفة الغذاء بنسبة 404% بين أكتوبر 2019 ويونيو 2021، مما أدى إلى مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي بين اللبنانيين وعائلات اللاجئين السوريين والمجتمعات الضعيفة الأخرى. في يونيو 2021، كان 49% من عائلات اللاجئين السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. 30% من الأطفال اللاجئين في سن المدرسة (من سن 6 إلى 17 عامًا) لم يذهبوا إلى المدرسة أبدًا. انخفض معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا بنسبة 25٪ في عام 2021. كما تعرض الأزمة المتصاعدة في لبنان الأطفال الأكثر ضعفًا للخطر، بمن فيهم اللاجئون، حيث يضطر المزيد والمزيد من العائلات إلى اللجوء إلى تدابير التأقلم السلبية.
لقراءة كامل التقرير باللغة الإنكليزية، هنا