فرضت جائحة كوفيد-19 على المتعلمين في جميع أنحاء العالم اللجوء إلى التعليم عن بُعد في ظرف زمني قصير، مما استدعى المؤسسات التعليمية إلى التكيّف مع هذه التحديات واستمرار تقديم الدروس لكافة المستويات التعليمية. وقد برزت المؤسسات المغربية كأحد الأطراف التي ساهمت في تعزيز التعليم الأولي من خلال إنشاء قنوات تفاعلية مع أطفال التعليم ما قبل المدرسي.

تمثّلت هذه الجهود في توفير المرافقة المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل برنامج "أطفالنا"، وكذلك عبر القناة التلفزيونية المحلية وقناة "يوتيوب". هذه القنوات التفاعلية ساهمت في جعل المربية في قلب العملية التعليمية، حيث تولت مهمة متابعة ومراقبة مدى استفادة الأطفال من البرامج اليومية، مع مساعدتهم على تنمية معارفهم. كما ساعدت المربيات في التعرف على الصعوبات التي يواجهها الأطفال في فهم المحتوى الرقمي عن بُعد خلال فترة الحجر الصحي.