فكروا في….

إياد

يستيقظ إياد البالغ من العمر ثمانية أشهر من قيلولته. يجلس في مهده ويرى أمه وجدته خارج الباب مباشرة تعدّان الطعام لوجبة المساء. يُصدر أصواتًا محاولًا الاتصال بهما. كأنهما لم تسمعا إياد، فينادي بصوت أعلى فأعلى. ما زالتا لا تلتفتان إلى إياد. يبدأ بالبكاء ثم الصراخ وركل المهد، وما زالت أمه وجدته لا تأتيان إليه. عليهما إعداد الطعام وهما تشعران أن إياد سيتوقف في النهاية ويسلي نفسه. أخيرًا، يستلقي إياد على ظهره منهكًا، لكنه ما زال يبكي بهدوء.

قارنوا هذه التجربة بما يلي:

يستيقظ إياد البالغ من العمر ثمانية أشهر من قيلولته. يجلس في مهده ويرى أمه وجدته خارج الباب مباشرة تعدان الطعام لوجبة المساء. يصدر أصواتًا محاولًا الاتصال بهما. كأنهما لم تسمعاه، فينادي بصوت أعلى فأعلى. تستدير والدته وتبتسم وتأتي إليه. تسأل والدتُه عما إذا كان قد حصل على قيلولة جيدة بينما تلتقطه. تُقبّله وتأخذه إلى الخارج. ترفع الجدةُ ذراعيها وتضعه والدة إياد بلطف بين ذراعي جدته. فتقبله جدته أيضا وتتحدث معه. ثم تُجلِس إياد على ساقيها وتعطيه قطعة صغيرة من الخبز.