قبل أن تتوجه كوسالا ديفي إلى العمل في حقل بعيد، تهتم بتغذية ابنتيها وتغسل أيديهما ووجهيهما. تُركت لاليثا، البالغة من العمر خمس سنوات، مسؤولة عن أختها ساريثا، البالغة من العمر عامين. الشخص الوحيد البالغ في المنطقة المجاورة هو جدهم المريض، ولم يتفاعل الفتيات معه طوال فترة ما بعد الظهر. ترفع لاليثا أختها على ظهرها ببراعة، وتربطها، ثم تنضم إلى ابن عمها، الصبي البالغ من العمر ست سنوات، في الحفر بالعصي. تلعب ساريثا على ظهر لاليثا، وتلعب لاليثا مع الفتاتين اللتين يظهران في أسفل الطريق. وبينما يلهون، تلعب ساريثا على الدعامات الأفقية لحظيرة الأبقار. يحدث مشكلة عبر الحقل: أم تصرخ وطفل يبكي. تقوم لاليثا بتأرجح ساريثا على ظهرها، ويهرب الاثنان عبر الذرة العالية، متشوقين لرؤية ما حدث. وبعد ساعة، يظهران مرة أخرى، يتجولان يدا بيد على الطريق، في انتظار عودة والدتهما إلى المنزل وتحضير العشاء