نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

جدول المحتويات
قصة كل من سامي و سارة

سامي وساره:

صبحية سارة:

في الصباح الباكر، ترضع سارة البالغة من العمر تسعة اشهر من أمها، في الخارج على الشرفة. 

تتخلل الرضاعة عدة توقفات، تتحدث فيها أمها معها وتبتسم لها. بالمقابل تغرغر سارة وتضحك. بعد الرضاعة، تحمل الأم الطفلة على ظهرها فيما هي ترعى الحيوانات. سارة مربوطة بطريقة فضفاضة جداً حتى تتمكن من شد نفسها جانباً والنظر من تحت ذراع أمها لمشاهدتها وهي تطعم الماعز. ثم، عندما تجلس أمها القرفصاء لفرك وعاء نحاسي كبير فإن قدمي الطفلة تصلان إلى الأرض. سارة تثني رجليها صعوداً ونزولاً فيما هما تلامسان الأرض، وتراقب ما تفعله أمها. فيما بعد، وفيما أمها تغسل الملابس بعيداً، تجلس سارة على الشرفة على بساط قديم، وتلعب ببعض خرق القماش الملونة. يتناوب أطفال عدة من أشقائها والجيران على حملها وتسليتها من خلال التحدث والضحك معها. بعد حين، تحملها أمها وتدخلها إلى المنزل لتنظفها، ثم تجلسها في حضن جدتها. تغني لها جدتها تهويدة هادئة، وتستسلم سارة للنوم. (مقتبس من Arnold, Barlett, Hill Khatiwada, & Sapkota 2000 ص 125).

صبحية سامي:

الحفيد سامي يبلغ من العمر 11 شهراً.تخرج أمه للعمل في الحقل كل يوم بعد أن تضع سامي في المهد المربوط بين عمودين على الشرفة، وتتركه مع أم جدته. أم الجدة عجوز لا تستطيع التحرك كثيراً. عندما يبكي سامي، تهز جدته الكبيرة المهد، فيما هي تفعل شيئاخر بيدها الثانية، ولا تقول أي شيء. لا يستطيع سامي أن يرى ما يوجد خارج المهد.

في صبيحة أحد الأيام، بقي سامي في المهد من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 11 صباحاً ينام أحياناً، ويبكي أحياناً أخرى. في أثناء كل هذا الوقت لم يعطه أحد أي شيء يأكله. سأل الباحث أم الجدة بعد أن أكلت طعامها: "متى يحين وقت إطعامعه؟". ردت أم الجدة "عندما يجوع، سوف يبكي. عندها، أقدم له طعاماً، وإلا فلا ضرورة لإطعامه". لاحقاًن صرخ سامي، فأطعمته الجدة حفنة من الأرز المطبوخ فقط.

(مقتبس من: 78 p Arnold, Bartlett, Hill, Khatiwada, & Sapkota 2000).